يعاني مجتمعنا العربي من قضايا دخلت علية من مجتمعات غربية ومن هذه القضايا:
1- خروج الفتاة مع الشاب:
هروب الفتاة مع احد الشباب و لعل السبب الرئيسي لهذا التصرف هو غياب مراقبة الأهل و اهتمامهم بأبنائهم المراهقين ، و في بعض الحالات ضغط الأهل على الأبناء يكون السبب الرئيسي في ضياع الأبناء و لا ننسى أيضاً رفقاء السوء فلهم الدور الأكبر من القضية، و لا ننسى أيضاً سوء استخدام الأنترنت فالكثير من المراهقين يستخدمون الجانب السيئ من الإنترنت و بدل أن يستخدمونه للبحوث العلمية أو لتنمية ثقافتهم الشخصية و لطرح القضايا الجادة و النقاشات الجاده.
و من وجهة نظري :
أن أهم سبب لانحراف المراهقين هو الفراغ فمعظمهم لا يفكرون في مستقبلهم بطريقة الصحيحة و لا يضعون الأهداف و الأحلام للوصول إلى أعلى المراتب.
فالكثير منهم يعيش على هامش الحياة و لا تعني له كلمة الطموح شيئاً.
مفتاح لحل القضية:
يجب أن نغرس المبادئ في نفوس أطفالنا منذ الصغر و نربيهم على الطموح و الأهداف و الأخلاق الحميدة فالإنسان تتكون شخصيته منذ الصغر ، تماماً مثل (( الزرع إذا زرعته بطريقة مستقيمة فسينمو و يكبر و يكون شامخاً و مستقيماً ، و إذا زرعته باعوجاج فسيظهر لك معوج و مشوة))
و لا تنسوا ايضا أن الحوار الهادف بين الوالدين و الابناء هو اساس التربية الحميدة و الصحيحة وهو حل لمعظم المشاكل الأسرية.
[b]المنحرفين:
1- البويات:
مصطلح يطلق على الفتيات المراهقات المنحرفات عن طبيعتهن و تحولن من الأنوثة الى الذكورة .
من منا لا يشمئز من هؤلاء الفتيات (( البويات))، و بكل فخر يفتخرن بما هن علية و يلبسن كالرجال و يتصرفن كالرجال ، أين أنتم أيها الأهل ؟؟ هل أنتم راضون على حال ابنتكم!!!
بتأكيد لا ، و ربما نعم ، لان معظم ((البويات)) ضحايا المجتمع ، فكم من قصة سمعتها عن فنيات ذاقن أنواع العذاب من أهلهم، لان الأهل تمنوا أن يأتيهم ولد فيكون المولود بنت و يعاملونها كأنها ولد من صغرها، فماذا تتوقعون أن تكون في كبرها؟؟
ولكن الشريحة الأكبر ليسوا ضحايا المجتمع بل تحولن عن إرادتهن ، و نسين أن الله سبحانه وتعالى ميزنا عن جميع المخلوقات بأننا ((أجمل المخلوقات)) و ميزنا عن الرجال بقوة الذاكرة و الذكاء والتفكير فعقل المرأة أكبر عن عقل الرجل بـ 4 مرات.
2- الشواذ:
مصطلح يطلق على الرجال المتحولين إلى نساء ، عن طريق ( الملابس و الكلام ...الخ) من منا لا يشمئز عندما يرى ( أمراءه بكامل زينتها و أناقتها و بعد لحظة يخبرك أحدهم بأنها رجل وليس أمراءه)!!!
لان الشواذ أينما ذهبوا يشيرون إليهم بالأصبع هذا ولد ! وليس بنت!!
ويبقى العار يلاحقهم أينما ذهبوا و للأسف لا يحسون على دمهم .
من وجه نظري:
الحل لهذه المشكلة هي : الطبيب النفسي ليحل المشكلة و نربي أطفالنا الأولاد منذ الصغر على الرجولة و مخالطة الرجال و نربي بناتنا منذ الصغر على الأنوثة و مخالطة النساء و الفتيات و نعلمهم الصح من الخطأ.
همسة أخيرة:
يجب أن ننتبه جيداً لأبنائنا لأنهم درع الوطن و المستقبل بأيدهم .
و معاً لمجتمع خالي من العلل و مليئ بالأزهار المشرقة.
عن اماني العمر
1- خروج الفتاة مع الشاب:
هروب الفتاة مع احد الشباب و لعل السبب الرئيسي لهذا التصرف هو غياب مراقبة الأهل و اهتمامهم بأبنائهم المراهقين ، و في بعض الحالات ضغط الأهل على الأبناء يكون السبب الرئيسي في ضياع الأبناء و لا ننسى أيضاً رفقاء السوء فلهم الدور الأكبر من القضية، و لا ننسى أيضاً سوء استخدام الأنترنت فالكثير من المراهقين يستخدمون الجانب السيئ من الإنترنت و بدل أن يستخدمونه للبحوث العلمية أو لتنمية ثقافتهم الشخصية و لطرح القضايا الجادة و النقاشات الجاده.
و من وجهة نظري :
أن أهم سبب لانحراف المراهقين هو الفراغ فمعظمهم لا يفكرون في مستقبلهم بطريقة الصحيحة و لا يضعون الأهداف و الأحلام للوصول إلى أعلى المراتب.
فالكثير منهم يعيش على هامش الحياة و لا تعني له كلمة الطموح شيئاً.
مفتاح لحل القضية:
يجب أن نغرس المبادئ في نفوس أطفالنا منذ الصغر و نربيهم على الطموح و الأهداف و الأخلاق الحميدة فالإنسان تتكون شخصيته منذ الصغر ، تماماً مثل (( الزرع إذا زرعته بطريقة مستقيمة فسينمو و يكبر و يكون شامخاً و مستقيماً ، و إذا زرعته باعوجاج فسيظهر لك معوج و مشوة))
و لا تنسوا ايضا أن الحوار الهادف بين الوالدين و الابناء هو اساس التربية الحميدة و الصحيحة وهو حل لمعظم المشاكل الأسرية.
[b]المنحرفين:
1- البويات:
مصطلح يطلق على الفتيات المراهقات المنحرفات عن طبيعتهن و تحولن من الأنوثة الى الذكورة .
من منا لا يشمئز من هؤلاء الفتيات (( البويات))، و بكل فخر يفتخرن بما هن علية و يلبسن كالرجال و يتصرفن كالرجال ، أين أنتم أيها الأهل ؟؟ هل أنتم راضون على حال ابنتكم!!!
بتأكيد لا ، و ربما نعم ، لان معظم ((البويات)) ضحايا المجتمع ، فكم من قصة سمعتها عن فنيات ذاقن أنواع العذاب من أهلهم، لان الأهل تمنوا أن يأتيهم ولد فيكون المولود بنت و يعاملونها كأنها ولد من صغرها، فماذا تتوقعون أن تكون في كبرها؟؟
ولكن الشريحة الأكبر ليسوا ضحايا المجتمع بل تحولن عن إرادتهن ، و نسين أن الله سبحانه وتعالى ميزنا عن جميع المخلوقات بأننا ((أجمل المخلوقات)) و ميزنا عن الرجال بقوة الذاكرة و الذكاء والتفكير فعقل المرأة أكبر عن عقل الرجل بـ 4 مرات.
2- الشواذ:
مصطلح يطلق على الرجال المتحولين إلى نساء ، عن طريق ( الملابس و الكلام ...الخ) من منا لا يشمئز عندما يرى ( أمراءه بكامل زينتها و أناقتها و بعد لحظة يخبرك أحدهم بأنها رجل وليس أمراءه)!!!
لان الشواذ أينما ذهبوا يشيرون إليهم بالأصبع هذا ولد ! وليس بنت!!
ويبقى العار يلاحقهم أينما ذهبوا و للأسف لا يحسون على دمهم .
من وجه نظري:
الحل لهذه المشكلة هي : الطبيب النفسي ليحل المشكلة و نربي أطفالنا الأولاد منذ الصغر على الرجولة و مخالطة الرجال و نربي بناتنا منذ الصغر على الأنوثة و مخالطة النساء و الفتيات و نعلمهم الصح من الخطأ.
همسة أخيرة:
يجب أن ننتبه جيداً لأبنائنا لأنهم درع الوطن و المستقبل بأيدهم .
و معاً لمجتمع خالي من العلل و مليئ بالأزهار المشرقة.
عن اماني العمر