اهلا بكم أيها الأحبة الموضوع الذي راق لي ان اكتب لكم عنه اليوم هو الغيرة
غيرة المرأة ............ وكان الموضوع على شكل حوار خفيف لطيف
ارجوا أن ينا اعجابكم .
فإلى هنااااااااااااااااااك
غيرة امرأة
قالت : مالي أراك مصفرا هكذا كأوراق شجر الخريف .؟
أين حمرة وجهك ؟ ... أين ضحكة سنك ؟ ... أين وأين وأين ؟
ما الذي عصف بك وقلب حياتك رأسا على عقب ...!!؟
قلت : دوام الحال من المحال .
قالت : أعلم ذلك ولكن أخبرني ما بك ...!؟
قلت : عجبا ... ما أراك إلاَّ حمامة في وكر ثعابين ..!
قالت : أولم أكن غزالة الضحى يوما ؟..!
قلت : وأنا أولم أقل لك أن دوام الحال من المحال ...! (اشتاطت غضبا)
قالت : (وقد انتفخت أوداجها ) ما الذي تريده مني ... ما الذي يجعلك تحتفظ بي
قلت : لأنك قدري ... هل رأيتي من يستطيع الهرب من قدره .؟؟
قالت : بل قل أنك اعتدت علي ولا تقدر على غيابي .
قلت : قرأت عبارة يوما أعجبتني فاحتفظت بها لهذا اليوم .. تقول العبارة :
عند غياب العصافير نعتاد وجود الغربان ..
قالت (وقد ملأ الغيظ قلبها ) : ابتعد عني ... اني أكرهك .. اني لا أطيقك
قلت (والبرود يُغلف كلماتي ) إلى أين ..؟
قالت ( والبكاء قد أخذ مأخذاً منها ) : لا أدري ... لا أدري ... أتركني أرجوك .
ساد الصمت برهة من الزمن
ثم رفعت رأسها المثقل بالدموع ... رمقتني بنظرة كادت تقطع أمعائي حنانا عليها
لم أتركها على هذا الوضع كثيرا ... ولكن سرعان ما توجهت نحوها .. ضممتها لصدري
أخذت أبعد شعرها المتدلي على وجهها ... و أمسح دموعها المنسكبة على خديها
وقلت (بابتسامة هادئة) لها أوما زال وجهي مصفرا باهتا كأوراق الخريف ؟؟
ما تكلمت وإنما تركت المهمة ليلداها ... شعرت بها وهي تضمني بحنان أدفئ من حناني
عليها .... أغمضت عيناها ... تنهدت ... تنهيدة كادت تحرق صدري من حرقتها .
فقلت لها : (بمكر) هل لك أن تتركينني فأوَّد أن أذهب بناءاً على طلبك قبل قليل .
رفعت رأسها .. وأخذت تضربني على صدري بقبضة يديها وهي وتقول :
غيرتي كادت تقتلني ... أرجوك لا تبالي بما جرى ... فالنسيان نعمة ..
هنا قاطعتها قائلا بكل حنان : بل قولي العقل نعمة .
وأطلق كل منا ضحكة مدوَّية ... وأسدل الستار على غيرة امرأة
انتهى
ارجوا ان تكون قد حازت على رضاكم واستحسان أقلامكم للرد عليها .
كنا معا